logo
#

أحدث الأخبار مع #عقوبات اقتصادية

"مهلة ترمب" تفتح مواجهة سياسية جديدة بين موسكو وواشنطن بشأن أوكرانيا
"مهلة ترمب" تفتح مواجهة سياسية جديدة بين موسكو وواشنطن بشأن أوكرانيا

الشرق السعودية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الشرق السعودية

"مهلة ترمب" تفتح مواجهة سياسية جديدة بين موسكو وواشنطن بشأن أوكرانيا

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، بأن بلاده تريد أن تفهم الدوافع وراء تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوماً، أو مواجهة عقوبات اقتصادية جديدة. وقال لافروف الذي يشارك في الاجتماع الخامس والعشرين لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين بشمال الصين: "موسكو تريد فهم دوافع تصريح ترمب بشأن مهلة 50 يوماً لتسوية الأزمة الأوكرانية"، واعتبر أن الرئيس الأميركي "يتعرض لضغوط هائلة من الاتحاد الأوروبي وقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحالية، الذين يطالبون بتزويد كييف بالسلاح". وأضاف وزير الخارجية الروسي أن بلاده "تتأقلم مع العقوبات وستتأقلم مع أي عقوبات جديدة"، محذراً من أن "من يؤججون حروب العقوبات ضد روسيا سيتضررون هم أنفسهم". وجاءت هذه التصريحات رداً على إعلان ترمب، الاثنين، إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا، وتهديده بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية، بعد مهلة مدتها 50 يوماً، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. وأبلغ ترمب الصحافيين أن أسلحة أميركية تقدر بمليارات الدولارات، بما في ذلك صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي، سترسل إلى أوكرانيا عبر حلف شمال الأطلسي وأن الحلف سيتكفل بتكاليفها. عقوبات اقتصادية وهدد الرئيس الأميركي بفرض عقوبات اقتصادية على الدول التي تستورد منتجات من روسيا، وفي حالة تنفيذ هذا التهديد، فسيكون ذلك تحولاً كبيراً في سياسة العقوبات الغربية، ويأتي في وقت يدفع فيه مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة نحو إصدار قانون يجيز مثل هذه العقوبات، مستهدفين الدول التي تشتري النفط الروسي. ويعمل المشرعون في الكونجرس على حزمة عقوبات على روسيا نفسها. وقال ترمب: "سنتجه إلى فرض عقوبات ثانوية... وإذا لم نتوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً، فالأمر بسيط... ستكون الرسوم 100%". وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن ترمب كان يشير إلى فرض رسوم جمركية 100% على البضائع الروسية، بالإضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل شراء منتجات من موسكو. ورد الكرملين معتبراً أن تصريحات الرئيس الأميركي "خطيرة" وتستوجب تحليلاً دقيقاً، فيما قال المسؤول الأمني الروسي البارز دميتري ميدفيديف إن بلاده لا تكترث للتهديدات "الاستعراضية". وذكر ميدفيديف في منشور على منصة إكس: "أصدر ترمب تهديداً استعراضياً للكرملين... ارتعد العالم منتظراً للعواقب.. أصيبت أوروبا العدوانية بخيبة أمل، أما روسيا فلم تكترث". إحباط من بوتين وعبر ترمب عن إحباطه من عدم انخراط بوتين في مفاوضات جدية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال الأسبوع الماضي: "بوتين يُمطرنا بالكثير من الهراء". ولم يوافق الرئيس الروسي على مقترح ترمب لوقف إطلاق نار غير مشروط، وهو مقترح سرعان ما أيدته كييف. وفي الأيام القليلة الماضية، أطلقت روسيا مئات الطائرات المسيّرة صوب المدن الأوكرانية. وقال في هذا الصدد: "في الواقع، لقد توصلنا لاتفاق أربع مرات تقريباً، لكن الاتفاق كان يتعثر في كل مرة، لأن القنابل كانت تُلقى في الليلة نفسها، فتُلغى المحادثات ويُقال: لن نبرم أي اتفاق". وأعلن ترمب، الاثنين، عزمه إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض عقوبات على الدول التي تستورد منتجات من روسيا ما لم توافق على سلام في غضون 50 يوماً. وقال ترمب وهو يجلس إلى جانب الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في المكتب البيضاوي إنه يشعر بخيبة أمل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأضاف أن أسلحة بمليارات الدولارات سترسل إلى أوكرانيا. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، سعى ترمب إلى التقارب مع موسكو وتحدث مرات عدة مع بوتين. وسحبت إدارته دعمها لبعض السياسات المؤيدة لأوكرانيا، منها تأييد انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي والمطالبة بانسحاب روسيا الكامل من الأراضي الأوكرانية.

لافروف: روسيا تريد تفسير "مهلة ترمب" بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية
لافروف: روسيا تريد تفسير "مهلة ترمب" بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية

الشرق السعودية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الشرق السعودية

لافروف: روسيا تريد تفسير "مهلة ترمب" بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، بأن بلاده تريد أن تفهم الدوافع وراء تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوماً، أو مواجهة عقوبات اقتصادية جديدة. وقال لافروف الذي يشارك في الاجتماع الخامس والعشرين لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين بشمال الصين: "موسكو تريد فهم دوافع تصريح ترمب بشأن مهلة 50 يوماً لتسوية الأزمة الأوكرانية"، واعتبر أن الرئيس الأميركي "يتعرض لضغوط هائلة من الاتحاد الأوروبي وقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحالية، الذين يطالبون بتزويد كييف بالسلاح". وأضاف وزير الخارجية الروسي أن بلاده "تتأقلم مع العقوبات وستتأقلم مع أي عقوبات جديدة"، محذراً من أن "من يؤججون حروب العقوبات ضد روسيا سيتضررون هم أنفسهم". وجاءت هذه التصريحات رداً على إعلان ترمب، الاثنين، إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا، وتهديده بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية، بعد مهلة مدتها 50 يوماً، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. وأبلغ ترمب الصحافيين أن أسلحة أميركية تقدر بمليارات الدولارات، بما في ذلك صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي، سترسل إلى أوكرانيا عبر حلف شمال الأطلسي وأن الحلف سيتكفل بتكاليفها. عقوبات اقتصادية وهدد الرئيس الأميركي بفرض عقوبات اقتصادية على الدول التي تستورد منتجات من روسيا، وفي حالة تنفيذ هذا التهديد، فسيكون ذلك تحولاً كبيراً في سياسة العقوبات الغربية، ويأتي في وقت يدفع فيه مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة نحو إصدار قانون يجيز مثل هذه العقوبات، مستهدفين الدول التي تشتري النفط الروسي. ويعمل المشرعون في الكونجرس على حزمة عقوبات على روسيا نفسها. وقال ترمب: "سنتجه إلى فرض عقوبات ثانوية... وإذا لم نتوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً، فالأمر بسيط... ستكون الرسوم 100%". وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن ترمب كان يشير إلى فرض رسوم جمركية 100% على البضائع الروسية، بالإضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل شراء منتجات من موسكو. ورد الكرملين معتبراً أن تصريحات الرئيس الأميركي "خطيرة" وتستوجب تحليلاً دقيقاً، فيما قال المسؤول الأمني الروسي البارز دميتري ميدفيديف إن بلاده لا تكترث للتهديدات "الاستعراضية". وذكر ميدفيديف في منشور على منصة إكس: "أصدر ترمب تهديداً استعراضياً للكرملين... ارتعد العالم منتظراً للعواقب.. أصيبت أوروبا العدوانية بخيبة أمل، أما روسيا فلم تكترث". إحباط من بوتين وعبر ترمب عن إحباطه من عدم انخراط بوتين في مفاوضات جدية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال الأسبوع الماضي: "بوتين يُمطرنا بالكثير من الهراء". ولم يوافق الرئيس الروسي على مقترح ترمب لوقف إطلاق نار غير مشروط، وهو مقترح سرعان ما أيدته كييف. وفي الأيام القليلة الماضية، أطلقت روسيا مئات الطائرات المسيّرة صوب المدن الأوكرانية. وقال في هذا الصدد: "في الواقع، لقد توصلنا لاتفاق أربع مرات تقريباً، لكن الاتفاق كان يتعثر في كل مرة، لأن القنابل كانت تُلقى في الليلة نفسها، فتُلغى المحادثات ويُقال: لن نبرم أي اتفاق". وأعلن ترمب، الاثنين، عزمه إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض عقوبات على الدول التي تستورد منتجات من روسيا ما لم توافق على سلام في غضون 50 يوماً. وقال ترمب وهو يجلس إلى جانب الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في المكتب البيضاوي إنه يشعر بخيبة أمل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأضاف أن أسلحة بمليارات الدولارات سترسل إلى أوكرانيا. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، سعى ترمب إلى التقارب مع موسكو وتحدث مرات عدة مع بوتين. وسحبت إدارته دعمها لبعض السياسات المؤيدة لأوكرانيا، منها تأييد انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي والمطالبة بانسحاب روسيا الكامل من الأراضي الأوكرانية.

نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: تصريحات ترامب الأخيرة "إنذار شكلي" لا أكثر
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: تصريحات ترامب الأخيرة "إنذار شكلي" لا أكثر

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: تصريحات ترامب الأخيرة "إنذار شكلي" لا أكثر

صرح دميتري أناتوليفيتش ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الثلاثاء بأن موسكو لم تعر اهتماما لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أطلقها أمس، معتبرة أنها مجرد "إنذار شكلي". وجاء تصريح المسؤول الروسي في أعقاب مقابلة لترامب مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بثت صباح اليوم وأكد فيها أن علاقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"لم تنته بعد" رغم شعوره المتزايد بخيبة الأمل حيال سلوك موسكو. وقال ترامب "أشعر بخيبة أمل تجاهه، لكنني لم أيأس منه بعد"، مضيفا أنه خلال الفترة الماضية طُرح موضوع إبرام اتفاق مع روسيا بشأن أوكرانيا في 4 مناسبات مختلفة. وعندما سُئل عن كيفية إقناع بوتين بوقف الحرب أجاب ترامب "نحن نعمل على ذلك، سنُجري محادثة رائعة، ثم سأقول لكم إن الأمور جيدة، أعتقد أننا على وشك إبرام اتفاق، وبعد ذلك سيقوم هو بقصف مبنى في كييف". وكان ترامب قد أعلن أمس الاثنين عن إرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا تشمل منظومات باتريوت للدفاع الجوي بمليارات الدولارات سترسل عبر حلف شمال الأطلسي (ناتو) على أن يتحمّل الحلف تكاليفها. كما أمهل موسكو 50 يوما للتوصل إلى اتفاق سلام، مهددا بفرض عقوبات اقتصادية على الدول التي تواصل شراء الصادرات الروسية. الردود الدولية من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية في تعليق رسمي إن "الإكراه والضغط لن يحلا أي مشكلة"، في إشارة إلى تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على حلفاء روسيا التجاريين. وأضاف المتحدث باسم الوزارة لين جيان أن الصين تعارض العقوبات الأحادية، وأن الحروب الاقتصادية لا رابح فيها. أما على مستوى الاتحاد الأوروبي فصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمنية كايا كالاس بأن التكتل "قريب جدا" من فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، مشيرة إلى أن القرار قد يُتخذ اليوم أو غدا خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل. روسيا تُسقط 55 مسيّرة أوكرانية ميدانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 55 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل فوق مناطق ليبيتسك وفورونيج وجنوب غرب روسيا والبحر الأسود. وقال حاكم فورونيج إن أشخاصا عدة أصيبوا بجروح طفيفة جراء حطام إحدى المسيّرات التي أسقطتها الدفاعات الجوية في وسط المدينة. وذكر حاكم ليبيتسك أن طائرة مسيّرة تحطمت في مدينة يليتس بمنطقة صناعية، مما أسفر عن إصابة شخص واحد. بالمقابل، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن عدد القتلى والجرحى من الجنود الروس منذ بداية الحرب بلغ مليونا و36 ألفا و290 فردا، بينهم 1230 خلال الساعات الـ24 الأخيرة. كما أكدت الهيئة تدمير 11 ألفا و22 دبابة و22 ألفا و993 مركبة قتالية مدرعة و30 ألفا و346 نظام مدفعية و1440 قاذفة صواريخ، بالإضافة إلى 1194 نظام دفاع جوي و421 طائرة و340 مروحية و45 ألفا و880 طائرة مسيرة. وشملت الخسائر الروسية المعلنة أيضا 3491 صاروخ كروز و28 سفينة حربية وغواصة واحدة و55 ألفا و147 مركبة وخزان وقود و3932 وحدة من المعدات الخاصة، ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام من مصدر مستقل. ولا يزال الصراع الذي بدأ في 24 فبراير/شباط 2022 مستمرا، وسط تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن استهداف المدنيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store